تجاوز المحتوى

عن موقعي مدرسة زاد .. حيث أعمل بسعادة

موقع مدرسة زاد هو موقع مخصص للدروس التعليمية في مجالات الكمبيوتر والانترنت والشبكات الاجتماعية والهواتف الذكية والأنظمة والبرامج.

أسعى من خلال هذا الموقع للاستمرار في مهمة محببة لي، هي تدريس مواد الكمبيوتر والمعلوماتية.

منذ بدء تعاملي مع أنظمة الكمبيوتر قبل أكثر من 20 عاماً، كنت دائماً أسعى لتعلم المزيد، تعلمت في البداية عن طريق الكتب والأقراص المضغوطة قبل انتشار شبكة الانترنت والمنتديات التعليمية، حيث كانت تستهويني بالدرجة الأولى كتب الدار العربية للعلوم، رغم ارتفاع ثمنها نسبياً قياساً لدخلي المادي آنذاك.

خلال عملي منذ 1996 في جامعة دمشق، بوظيفة فنية، كان انتشار أجهزة الكمبيوتر قليلاً للغاية في المنازل، نتيجة ارتفاع سعره، وعدم وجود ثقافة معلوماتية كافية في المجتمع في ذلك الحين، لكن خلال السنتين اللاحقتين زاد انتشار الكمبيوتر في المنازل والشركات، وبدأت حينها بتعريف عدد من زملائي في العمل على نظام التشغيل وبعض التطبيقات المكتبية التي كنت أعمل عليها.

ساعدني احتكاكي مع زملائي وتدريبهم على اكتساب مهارة في التدريب أهلتني للتدريس في أحد المعاهد التابعة لوزارة الثقافة السورية بدمشق، لنحو 5 سنوات، إضافة إلى العمل في أحد المعاهد الخاصة.

احترفت خلال أكثر من 12 عاماً تدريس أنظمة التشغيل والتطبيقات المكتبية والتصميم الفني باستخدام فوتوشوب وتصميم مواقع الانترنت باستخدام برامج دريمويفر ولغة HTML و برمجيات إدارة المحتوى مثل ووردبريس وجوملا.

اعتمدت على ما اكتسبه من معرفة بشكل شخصي عن طريق البحث والقراءة والتعلم الإلكتروني، وذلك بنقلها إلى الآخرين عن طريق التدريب، وبنقلها من جهة أخرى لتنفيذ مواقع شخصية أعمل عليها.

أخيراً جاء موقع مدرسة زاد ليكون وسيلتي لاستكمال مهمتي التدريسية عن طريق مقالات تعليمية أقوم بترجمتها وإعدادها وتأليفها وتدقيقها لتكون على درجة عالية من الدقة والاحترافية والفائدة.

إنه عمل أقوم به بسعادة حتى مع ضعف الإقبال على القراءة والتفاعل.

كما أخطط مستقبلاً لإطلاق موقع للتعلم عن طريق الشرح بالفيديو والدروس التفاعلية.

الموقع يمول بشكل شخصي، مع بعض الإعلانات التجارية ذات المردود الضعيف حالياً وذلك لاستخدامها في تمويل الاستضافة السنوية كي يبقى الموقع عاملاً دون توقف.

هذا هو باختصار ما أريده وما أطمح إليه.

زاهر هاشم 

25/12/2017

Published inانترنت

كن أول من ‫يعلق على المقالة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.